@mot4uqvip متذوق .. : قوة العلم والمعرفة وتأملات في سورة العلق

الأحد، 3 مارس 2013

قوة العلم والمعرفة وتأملات في سورة العلق




المعرفة والعلم لها اهمية بالغة في حياتنا كأهمية الجوانب المادية الاخرى لذلك كانت اول توجيهات القرأن الكريم في هذا الشأن ..
- ففي قوله تعالى"اقرأ باسم ربك الذي خلق " إشارة إالى أن مركز القوة والحضارة والتقدم انتقل من القوة المالية والبدنيه الى العلم والمعرفة .
- "اقرأ" أول كلمة نزلت ،تأمل في دلالتها وحروفها:قرأة،ورقي،رقية، فالقرأة : بوابة العلم . وهو رقي ورفعة: "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" ، ويوم القيامة يقال: "اقرأ وارق" . وهو رقية وشفاء. فما أعجب هذا القرأن !أربعة احرف حوت سعادة الدارين.
وبما أن للعلم أداب على المتعلم تطبيق ماتعلم على حياته عالجت سورة العلق هذة القضية ايضا.
فمن اهم  الاداب التواضع وعدم الكبر :
-ففي قوله تعالى"اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق" تذكير للأنسان بأصل نشأته وأن العظمه والكبريا لا ينبغي الا لخالقة سبحانه.

-وفي قوله تعالى "كلا إن الإنسان ليطغى *إن
رءاه استغنى *إن الى ربك الرجعى "
دلاله على ان من اخطر انواع طغيان الإنسان :غناه وإقبال الدنيا عليه مع نسيانه ربه ولقائه. فمتى اجتمعت هذة الاسباب على العبد ،فقد احاط به الهلاك من كل جانب ان لم يتداركه رحمة من ربه .

ومن الأداب التي يجدر بالمعلم والمتعلم تفعيلها الامانة والمراقبة الذاتية لأفعالة وتأديته لواجبه..
-ففي قولة تعالى "الم يعلم بأن الله يرى" آيه تهز الوجدان ، وتفعل في النفس مالا تفعله سلطات الدنيا كلها ،إنها تضبط النوازع ،وتكبح الجماح،وتدعو إلى إحسان العمل ،وكمال المراقبة ،فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذة الآية إذا امتدت عينه الى خيانة، أو يده الى حرام ،أو سارت قدمه إلى سوء ،وما اروع أن تكون هذة الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل.
            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق